teto Palestine Admin
عدد المساهمات : 384 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/01/2010 العمر : 28
| موضوع: .........خواطر 2010......... الخميس أبريل 01, 2010 2:31 pm | |
| خواطر 2010
الي حرقت شوقي ام حرقت الفراق المريره
لماذا انا حزينه
اهي لعدم وجودك بحياتي ام لعدم وجود مايونسوني
لماذا انا حزينه لنك رحلت وابتعدت ام انني احببتك وهجرتني
لماذا انا حزينه الي انني فقدت من احب
لماذا انا حزينه اتطلع واترقب الفرح بكل مكان فجتاحتني تلك الذكرى الاليمه التي خلفت وراها كثيرا من الندوب
لماذا انا حزينه نوري قد انطفى حزني قد كبر همي قد تراكم لماذا انا حزينه
اعذروني لني ممكن اكون صغيره ومبتدئه بالمجال الادبي عشان كذا ما خذه اخي وصف الخيال والرحال4 وايضا انت الحزين الولهان اساتذه لي ولكم من كثير الشكر
تساقطت أوراق الحب
كتساقط أوراق
الخريف اليابسة
معلنه ا لرحيل
بلا عودة حيث
لا وجود للألم
والغيرة والحيرة
وذابت المشاعر
كما تذوب
حبيبات البَرَد
عندما تسقط
من فمِ السماء
لتحتضنها الأرض
وتتلاشى دون عودة
وتموت كل
مشاعر الحياة
ساعتها :
كَفّنت مشاعر الألــم ودفنت كل الذكريــات
ليل يحبو
على وسادة الشفق
وأنامل المساء
تلف ستائر النهار المنهك
والريح تداعب خصلات
الرمال بكسل
صرخة طائر ساذج
تلاحق خنادق السراب
وهي تعلن الرحيل
وروح هائمة
سفعتها الشمس
بسمرة الشقاء
تشرب العطش
من أوردة تنبت
على جذور السنين العجاف
تبحث عن موعد قديم
لعشق يتلون بقسوة الحجر
وظل مدفون
بين أكوام الحنظل
تسقط أجفانها
وتضيع بين الجهات
فتفقد بريق الدمعة
وذاك الموعد القديم لعشق
يغتال العمر
في قلب أنثى
كـبـّلها مــلل ُ الـحــياة
فـلم تجد ْ من ملاذ ٍ
سوى البحثِ عن وجوهٍ مألوفةٍ
قد ترقبُها من خـلفِ نافذةِ الطريقِ
والشـارع ُ يضجُ بالصخـب
فرصدَها الـحـــرف
المشهد الأخير .... بحر صاف صال و جال الفرس في نواحيه .... بعيد انسلاخ الفجر من غياهب الليل بعيد انسلاخ النفس من الأخرى الدامية في جوانبها بعيد اندثارها بل و تواريها في قوقعتها المدفونة في أعماق الليل الأسود هنا ...و هنا فقط تسطع موجه جنون... فجأة في البحر الهادي ... تحاول اللحاق بالفرس يهلع للشاطئ الهادئ كي يتلقفه ... أدركني مناديا إن الموج يعتصر أجزائي الجزء تلو الآخر
الشاطئ قريب .... النجاة بيدك .. خذني إليك ثم الفظني و لكن أدركني
و لكن فات الوقت فقد انسلخ الفجر .... و ذاب الليل حتى القمر ... خافت اللون ....السماء مخضبة بالدم
دم الفرس الجامح الذي أراد أن يغتسل من السواد و حين وجد النقاء التقمته الموجة الأولى و تحول إلى فناء و لم يدركه الشاطئ و لم يدرك | |
|