تمهل ...
قف هنا نحن نزيد..
هل سمعتم بقلوب لآح سوادها من بعيد؟
تمهل ...
فعندي خبر عنها جديد..
إقترب منها....
فالسواد فيها ليس الوحيد..
إدن أكثر ....
فستسمع همسها وهي تردد :
قطعونا قطعونا حتى الوريد.
فستلقون فينا بياضاً
كبياض الثلج أو يزيد.
تمهل ....
فما زال عندي عنها المزيد.
يقال أن الرحمة عندها مهجورة.
وإن سوادها له عمر مديد..
ظلموها وأقاموا عليها الحكم الشديد
تمهل ....
وإسأل النفس عنها من جديد..
يا ترى إن كان الحكم عليها سديد
وإن الرحمة غادرتها لمكان بعيد
فأين حلت وفي أي وريد ؟؟؟
في قلوب من ظلموها ؟؟؟
محال وإحتمال جداً بعيد
فلآ مكان للظلم مع الرحمة بين العبيد
ـ°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯ (( توقيع العضو )) ¯°•.¸¸.•°¯°•.¸¸.•°¯